قابلوا لوسي جو: عبقرية التكنولوجيا اللي شعارها "اتصرف كأنك فقير، تفضل غني!"
استنى كده! لما تسمع "مليارديرة عندها 30 سنة"، إيه بييجي في بالك؟ طيارات خاصة، هدوم ماركات غالية، يمكن يخت (أو تلاتة)؟ طيب، استعد عشان تتفاجئ، لأن لوسي جو – الست القوية دي اللي عملت ثروتها من تأسيس شركة Scale AI العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي – بتعيد تعريف معنى الثراء. مع ثروة خرافية بتوصل لـ 1.3 مليار دولار، هي بتثبت إن العيشة المترفة مش لازم تكون مكلفة.
سرها؟ مصاريفها الذكية جداً (هي حتى بتستخدم كوبونات أوبر إيتس!)
لوسي مش من النوع اللي بيستعرض فلوسه. "أنا مش بحب أضيّع الفلوس،" الشابة الذكية دي قالت لمجلة Fortune، وهي فعلاً بتطبق الكلام ده. انسى المظاهر الباذخة؛ حياة لوسي اليومية عادية جداً، بشكل مفاجئ.
إليك لمحة سريعة عن ازاي عبقرية التكنولوجيا دي عايشة حياة بسيطة:
- عربيتها: المساعد بتاعها بيوصلها في "هوندا سيفيك قديمة نوعاً ما." مفيش عربيات رياضية فارهة للمليارديرة دي!
- هدومها: "كل اللي بلبسه بيكون مجاناً أو من شي إن،" وهي بتضحك. أيوه، قريت صح – مليارديرة لابسة هدوم شي إن.
- عشاها: هي لسه بتصطاد عروض "اشتري واحد وخد التاني مجاناً" على أوبر إيتس. مين يقدر يلومها الصراحة؟
لوسي، اللي حالياً بتقود شركة Passes، وهي منصة مجتمعية للمبدعين، بتلخص فلسفتها ببساطة: "اتصرف كأنك فقير، تفضل غني." وبصراحة؟ الكلام ده منطقي جداً.
ليه المليارديرات مش محتاجين يستعرضوا (بس المليونيرات لسه ممكن يعملوا كده!)
وجهة نظر لوسي عن الثراء منعشة جداً. هي شايفة فرق واضح بين ازاي المليونيرات والمليارديرات بيميلوا لاستعراض فلوسهم.
لما شركة Scale AI وصلت لتقييم مذهل بـ 25 مليار دولار في أبريل اللي فات، حصة لوسي اللي كانت 5% نطت لـ 1.2 مليار دولار تقريباً. ده خلاها ضمن نادي النخبة من النساء المليارديرات تحت سن الأربعين، جنب أسماء زي ريهانا. وبمجرد ما بتوصل للمستوى ده، هي بتوضح، بتبقى الحاجة لإبهار الناس... بتختفي.
"أي حد بتشوفه عادة بيصرف كتير على هدوم مصممين، عربية حلوة، إلخ، هو تقنياً في نطاق المليونيرات،" لوسي بتشرح. هي بتعتقد إن كتير من المليونيرات بيحسوا بالضغط إنهم "يستعرضوا" عشان يثبتوا نجاحهم، خصوصاً لأصحابهم الأغنى.
لكن بالنسبة لها؟ "أنا مش بستعرض قدام حد، صح؟" هي مرت بالمرحلة دي وعديتها، ومش محتاجة ساعة باتيك فيليب أو شنطة هيرميس بيركين عشان تثبت قيمتها.
من أحلام الماركات العالمية لهدوم كل يوم: رحلة لوسي في الموضة
لوسي بتعترف بسهولة إنها ممكن تكون صرفت على حاجات ماركات في بداية حياتها المهنية. دي مرحلة عادية جداً، هي بتلاحظ – لما تكون ناجح، بس يمكن مش بالنجاح اللي بتتمناه أوي لسه.
"أعتقد السبب إن معظم المليارديرات بيلبسوا تيشيرت وجينز وسويت شيرت هو إنهم يقدروا،" هي بتوضح. هما خلاص أثبتوا نفسهم في العالم. مفيش داعي يكونوا لابسين بدلة 24 ساعة في اليوم.
"محدش هيبصلي ويشاور عليا ويقول، 'ها ها، دي مفلسة أوي' لما أوصل بعربية هوندا سيفيك، لأن، يا عم، مش فارق،" هي بتقول بثقة لا يمكن يحسها غير ملياردير.
نادي "الملياردير المقتصد": حقيقي ولا مجرد استعراض؟
لوسي مش الشخص الوحيد الغني جداً اللي بيعترف إنه "مقتصد أوي." كتير من أقوى الشخصيات في العالم تبنوا فكرة "الرفاهية الهادية"، واختاروا قطع بسيطة ومفيش عليها لوجوهات واضحة، اللي بس النخبة التانية هي اللي هتعرف إنها غالية جداً. وفي ناس تانية زي وارين بافيت، اللي معروف عنه إنه "بخيل" أوي.
بس لوسي بتعتقد إنها واحدة من القليلين اللي فعلاً "بخيلة" زي ما بيقولوا. هي شايفة إن كتير من الأغنياء بيتبنوا صورة "المقتصد" عشان يبانوا أقرب للناس، خصوصاً في عالم ممكن أحياناً "يكره المليارديرات."
"أنا مش بقول الكلام ده عشان أبقى، 'خليني أوري العالم إني مش زي باقي المليارديرات،'" هي بتوضح. هي صريحة جداً بخصوص عاداتها في الصرف زمان وازاي هي وصلت في النهاية للاستنتاج الحتمي ده: "ليه أضيع فلوسي على حاجة مش مهمة؟"
إيه رأيك بقى في طريقة لوسي جو في التعامل مع الفلوس؟ هل هي عيشة مقتصدة بجد، ولا مستوى جديد خالص من استعراض القوة؟
0 Comments Received
Leave A Reply